علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن سكان عدد من الدواوير بجماعات قروية تابعة لإقليم شيشاوة، يزحفون في هذه الأثناء من صباح اليوم الأربعاء 24 يناير الجاري، سيرا على الأقدام في اتجاه ولاية جهة مراكش آسفي.
و وفق إفادة شاهد عيان للصحيفة، فإن المحتجين الذين ينحدرون من جماعات ايمي ندونيت وأداسيل بلغوا مركز الجماعة الترابية مجاط في طريقهم نحو مراكش عبر الطريق الجهوية رقم 212 الرابطة بين مدينة مراكش ودائرة إيمنتانوت.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المحتجين الذي يناهز عددهم ألف شخص يرددون شعارات تندد بالأوضاع التي يعيشونها جراء تداعيات كارثة الزلزال في ظل استثناء مجموعة منهم من الدعم المخصص للمتضررين.
وسبق لفاعلين حقوقيين أن حذروا من تدهور أوضاع الأسر بالجماعات المتضررة من الزلزال والواقعة بالمناطق الجبلية بفعل الإضطرابات الجوية وتدني درجات الحرارة وتساقط الثلوج، حيث أدت الرياح التي شهدتها هذه المناطق إلى اقتلاع مجموعة من الخيام والمساكن المتنقلة التي تم إحداثها لايواء المنكوبين.