شن قائد الملحقة الإدارية الشمالية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، حملة لتحرير الملك العمومي بالقطاع التابع للملحقة الجنوبية التي يتولى تدبير شؤونها نيابة عن قائدها المتواجد في عطلة.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الحملة طالت عددا من البؤر العشوائية بمحاذاة واد إيسيل، وبالقرب من الكولف الملكي حيث تتواجد بؤرة في ملكية مستشار جماعي عبارة عن مشتل ظلت عصية عن تدخلات السلطة.
حملة القائد بالنيابة لاقت استحسانا في أوساط ساكنة المنطقة التي تتساءل هل ستطال عمليات زجر المخالفات وتحرير الملك العمومي أحياء ونقط أخرى مثل عملية المرستان القريبة من مسجد الجبيلات بالملحقة الإدارية الجنوبية.
و يشار إلى أن مجموعة من الأزقة بعدد من التجزئات والإقامات السكنية تعيش حالة من الفوضى، بلغت حد الإجهاز على الأرصفة الخاصة بالمارة لإقامة حدائق بواجهات المنازل.
ومن النماذج الصارخة لهذا الإحتلال اللامشروع، وفق إفادة مواطنين لصحيفة “المراكشي”، ما تشهده عملية المرستان القريبة من مسجد الجبيلات بالملحقة الإدارية الجنوبية، حيث عمد أصحاب مجموعة من المنازل إلى الترامي على الملك العمومي من أجل إحداث حدائق تم تسييجها وتخصيص أجزاء منها كمرائب للسيارات مع تجهيزها بكاميات للمراقبة.
وقال مواطنون في اتصال بالصحيفة، إن الترامي بلغ في أحيان كثيرة درجة من “التغول” حيث لم يعد لرصيف الراجلين أثر، مما يجبر المارة على السير وسط الطريق والإختلاط بالسيارات والدراجات التي تهدد حياتهم وسلامتهم البدنية.
ويطالب هؤلاء المواطنون القائد بالنيابة بتوسيع حملاته لتطال هاته المناطق تنفيذا لتعليمات والي الجهة الذي حثّ رجال السلطة على التصدي لكل مظاهر احتلال الملك العمومي، تحت طائلة معاقبة كل من تقاعس عن أداء مهامه.