أثارت طريقة نقل وتوزيع اللحوم الحمراء بواسطة شاحنة صغيرة مخصصة لهذا الغرض، (أثارت) جدلا في أوساط ساكنة تجزئة مبروكة بتراب مقاطعة جليز بمراكش.
وتظهر صور توصلت بها صحيفة “المراكشي” عملية توزيع اللحوم صباح اليوم الأربعاء 15 ماي على الجاري، على محلات الجزارة بالحي السكني المذكور، حيث تم تكديس اللحوم داخل الشاحنة بمعية كيس أزرق بشكل يثير علامات استفهام حول مدى احترام العملية لشروط الصحة والنظافة المعمول بها.
وتساءل مواطنون حول ما إذا كانت وسائل نقل وتوزيع اللحوم بالمدينة الحمراء تخضع للمراقبة من طرف المصالح المختصة، لاسيما و أن وضعية تلك الشاحنة تظهر أنها غير قادرة على الوفاء بهذا الغرض بالنظر إلى حجم الذبائح التي تفترض توفير وسيلة نقل أكبر مزودة بالوسائل اللازمة ومنها المكيف.
فهل تطال حملات المراقبة التي تشنها السلطات ضد أصحاب محلات المأكلات والوجبات السريعة بعد التسمم المميت، وسائل نقل وتوزيع اللحوم هي الأخرى باعتبارها حلقة هامة في السلسلة الغذائية وأي خلل في هذه العملية يمكن أن يكون بداية لتهديد حياة المستهلك..؟