المحكمة الإبتدائية: أسدلت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، بداية هذا الأسبوع، الستار على ملف المعلمة التي تم ضبطها بمعية عشيقها داخل مسكنها الوظيفي بإقليم الحوز.
وقضت هيئة المحكمة برئاسة القاضي عثمان نفاوي، بإدانة المعلمة (ف، ا) بثلاثة أشهر حبسا نافذا بعد متابعتها في حالة اعتقال من أجل “المشاركة في الخيانة الزوجية”، فيما أدانت عشيقها المتزوج (ح، ا) بستة أشهر حبسا نافذا بعد متابعته هو الآخر في حالة اعتقال من أجل “الخيانة الزوجية”، كما قضت هيئة المحكمة في الدعوى المدنية التابعة بأداء المتهمين تضامنا فيما بينهما للطرف المدني زوجة العشيق) تعويضا قدره 20.000 درهم (مليوني سنتيم).
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أسني بإقليم الحوز، أحالت المعليمة وعشيقها يوم الإثنين 29 أبريل المنصرم، على النيابة العامة بابتدائية مراكش، حيث تقرر متابعتهما في حالة اعتقال من أجل الخيانة الزوجية والمشاركة، مع إحالتهما على أول جلسة لبدء محاكمتهما خلال نفس اليوم.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم ايقاف أستاذة التعليم الإبتدائي بمعية عشيقها يوم السبت 27 أبريل الماضي، داخل سكنها الوظيفي بدوار العسكر التابع لجماعة إيجوكاك، وهما متلبسين بالفساد.
عملية الإيقاف جاءت على إثر رصد مجموعة من ساكنة الدوار لشخص غريب وهو يتسلل إلى مسكن المعلمة، ليتم محاصر الأخير لحين حضور عناصر الدرك الملكي التي أوقفت الإثنين في حالة تلبس بالبغاء.
وقد تم وضع الموقوفين تحت رهن تدابير الحراسة النظرية لحين عرضهما على أنظار النيابة العامة المختصة.