توجه مجموعة من ساكنة تجزئة أبواب مراكش (الضحى) بمقاطعة المنارة، بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش في شأن تحويل إحدى الفيلات إلى قبلة للمشبوهين وإحياء السهرات الماجنة والصاخبة.
وجاء في معرض الشكاية التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، أنه “بتاريخ 12 ماي 2023 تفاجأ الساكنة بعد منتصف الليل بضوضاء عارمة و أصوات موسيقى صاخبة ممزوجة بصراخ رجال ونساء بشكل مؤذ وخادش للحياء، مما إضطر جميع السكان للخروج من منازلهم للتحقق من مصدر الإزعاج، حيث اكتشفوا أن الأمر يتعلق بفيلا يخصصها صاحبها للكراء اليومي لأشخاص مشبوهين”.
وتضيف الشكاية أن “السهرات الماجنة توالت بالفيلا المذكورة، واستمر توافد سيارات مشبوهة عليها طيلة الأيام السالفة و إلى حدود تحرير الشكاية، وخاصة سيارة من نوع (كليو) حمراء اللون والتي تتردد على الفيلا بشكل منتظم وتزود المتواجدين بداخلها بأكياس سوداء اللون”.
و أشارت الشكاية إلى الفوضى التي يحدثها الوافدون على الفيلا لحظة مغادرتهم، ومن ضمنهم فتيات بلباس فاضح وهن يتناولن الجعة كل صباح على قارعة الطريق في انتظار سيارة أجرة تقلهن إلى وجهتهن، وذلك أمام مرأى ومسمع الحراس و الأطفال و أبائهم وهم متوجهين إلى مدارسهم”.
وطالب المشتكون من وكيل الملك إصدار أوامره للضابطة القضائية قصد إجراء بحث في الموضوع، وإحالة كل من تبث تورطه في هاته الأفعال على العدالة.