منحتها قنصلية بلادها بمراكش جوازا استثنائيا.. اتهامات لممثلة فرنسية باختطاف طفل وتهريبه خارج المغرب
يبدو أن الصراع بين رجل الأعمال الفرنسي، “فينسينت ميكليت” وشريكة حياته السابقة الممثلة الفرنسية، ومقدمة البرامج الشهيرة، “أيم نور” حول حضانة طفلهما “أيفين”، بدأ يأخذ منحى أكثر تعقيدا بعد أن نجحت الأم في مغادرة المغرب بمعية طفلها البالغ من العمر سبع سنوات نحو فرنسا.
فبعد أن وجدت الأم نفسها عالقة لأشهر بالمغرب بسبب الخلاف مع زوجها حول حضانة طفلهما، تمكنت بمساعدة القنصلية العامة الفرنسية في مراكش التي منحتها جواز مغادرة استثنائي للطفل، من اصطحاب ابنها إلى فرنسا دون موافقة والده الذي لم يتمكن من رؤيته منذ شهر نونبر 2022، وفق ما أوردته صحيفة “لو باريزيان” نقلا عن تصريحات لدفاع والد الطفل.
وقد تقدم “فينسينت ميكليت” بواسطة دفاعه بدعوى ضد شريكة حياته السابقة إلى القضاء المغربي متهما إياه باختطاف طفلهما على إثر الإجراء الذي قامت به القنصلية الفرنسية والذي يخالف كل قرارات المحاكم المغربية بحسب دفاع رجل الأعمال الفرنسي.
وكانت الممثلة الفرنسية، ومقدمة البرامج الشهيرة، “أيم نور” تقدمت باستغاثة للملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، على صفحتها الرسمية بموقع انستغرام طالبة منهما التدخل لإنهاء معاناتها، بعد أن نفسها عالقة في المغرب منذ شهر نونبر المنصرم، على إثر إقدام زوجها على حجز جواز سفر ابنهما.
وكتبت “أيم نور” على صحفتها بموقع “انستغرام”: “يا صاحب الجلالة، سيدي رئيس الجمهورية، إنها صرخة استغاثة، صرخة استغاثة، صرخة استغاثة من أم في حالة ذهول”، كما طالبت الرئيس ايمانويل ماكرون، بتحقيق العدالة وتطبيق القانون و قرارات المحكمة الفرنسية.
وكانت الممثلة الفرنسية حاولت مغادرة التراب المغربي غير أن محاولتها باءت بالفشل، بعد أن منعتها شرطة الحدود المغربية، بفعل الخلاف مع زوجها، قبل أن تنجح في ذلك بمساعدة القنصلية العامة الفرنسية.