التقى رؤساء الجامعات المغربية والإسبانية، الأربعاء بمدريد، في إطار المنتدى الأكاديمي والعلمي الأول بين المملكتين، من أجل إرساء أسس شراكة جديدة تركز على البحث والابتكار.
وافتتحت هذا المنتدى رئيسة مؤتمر عمداء الجامعات الإسبانية إيفا ألكون ورئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة محمد العربي كركب، بحضور وزيرة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية ديانا مورانت ريبول ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي وسفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش.
ويهدف هذا الإطار إلى تكثيف تبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الجامعية في البلدين.
وقال ميراوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذا الحدث، الذي يندرج في إطار تعزيز العلاقات “المتينة والواعدة” التي تجمع المملكتين، جمع رؤساء الجامعات العمومية المغربية الاثنتي عشرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني ونظراءهم الاسبان.
وأوضح أن هذه الدينامية تندرج في إطار تنفيذ الاتفاقيات رفيعة المستوى الموقعة بين البلدين سنة 2023، في أفق تطوير العلاقات الثنائية في مجال البحث العلمي، على مستوى تثمين الرأسمال البشري والحركية الدولية والإشراف المشترك على الطلاب ومرشحي الدكتوراه من البلدين.
وبعد أن أشاد الوزير بمتانة علاقات التعاون بين المغرب وإسبانيا، أكد أن التبادلات بين المؤسسات الجامعية في البلدين، والتي لم تتوقف أبدا، تزايدت في الآونة الأخيرة ومن المنتظر أن تتطور أكثر لمواجهة التحديات المشتركة وبناء مستقبل أفضل.
وعلى هامش هذا المنتدى الأول، وقعت الجامعات المغربية والإسبانية أزيد من 35 اتفاقية لإعطاء دفعة جديدة للتعاون المغربي الإسباني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ومن أجل تكثيف تبادل التجارب والخبرات بين البلدين، تم التبادل بين المشاركين في إطار ثلاث حلقات نقاش موضوعاتية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على التنقل والإشراف المشترك على طلاب الدكتوراه والشهادات المزدوجة ومشاريع الابتكار البحثي المشتركة.
المراكشي/ و م ع