نظم ساكنة الواد الأخضر بجماعة سيدي عيسى التابعة لإقليم قلعة السراغنة، صباح أول أمس السبت ثاني مارس الجاري، وقفة أمام مقر الدرك الملكي بقلعة السراغنة بالتزامن مع الإستماع لعدد من المواطنين الذين تم استدعاؤهم على خلفيات الإحتجاجات الرافضة لإنشاء محطة لتكسير الأحجار.
وأكد مواطنون أن المقلع الذي يعتزم برلماني ورئيس جماعة بالإقليم احداثه بالوادي لا يبعد عن أقرب مسكن سوى بحوالي 260 مترا، فيما لا تفصله عن المدرسة العمومية وحقول الزيتون سوى مائتي متر تقريبا، الأمر الذي سيجعلهم تحت رحمة أضرار هذا المقلع في حال شرع في نشاطه.
و أكد هؤلاء المواطنون رفضهم المطلق لهذا المقلع بالنظر الى الأضرار البيئية والصحية التي يحملها بين طياته، لاسيما وأن المقالع كانت وراء تهجير ساكنة عدد من الدواوير بمناطق مختلفة بفعل اجهازها على الفرشة الباطنية المتضررة أصلا جراء توالي سنوات الجفاف.
وأشار المحتجون إلى أن مطالبهم التي نقلوها إلى السلطات الإقليمية قوبلت بما أسموه التجاهل والتماطل، في الوقت الذي شرعت فيه عناصر الدرك في استدعاء عدد منهم بهدف تخويفهم وثنيهم عن الوقوف في وجه المشروع الذي يشكل تهديدا حقيقا لوجودهم واستقرارهم.