المدينةمراكش

معطيات جديدة حول الإرتباك الذي تعرفه مصالح ملحقة الباهية بمراكش

في إطار متابعتها للوضعية التي تعيشها الملحقة الإدارية الباهية التابعة لمقاطعة مراكش المدينة، توصلت صحيفة “المراكشي” بمعطيات جديدة تحاول وضع اليد على دواعي و أسباب الإختلالات التي خلقت حالة من الإٍرتباك ونوعا من الشلل في عدد من المصالح التابعة لهذه الوحدة الإدارية.

وأكدت ذات المعطيات، إلى أن ما يجري داخل الملحقة من غيابات واختفاء لعدد من الموظفين راجع إلى رفض جلهم للتكليفات التي أنيطوا بها من طرف “القائدة” رئيسة الملحقة، والتي سبق لها أن راسلت مصالح ولاية جهة مراكش آسفي في هذا الشأن.

وأضافت نفس المعطيات، أن التقنية المكلفة بالمصلحة التقنية (والتي أصيبت بداء عضال) تحضر يوما واحد وتتغيب باقي أيام الأسبوع وهو أمر دأبت عليه منذ أكثر من عام، الأمر الذي تسبب في تعطيل مصالح المواطنين ودفع بـ”القائدة” التي توجد في عطلتها السنوية منذ بداية هذا الأسبوع، إلى الإشراف شخصيا على هاته المصلحة ومباشرة ملفات التعمير في انتظار تعيين تقني أو تقنية للمصلحة، حيث وقفت القائدة على اختلالات في المصلحة خاصة في الشق المتعلق بالتعمير والمنازل الآيلة للسقوط، ولاحظت أن عددا من الشيكات الخاصة بهذه العملية لم تسلم لأصحابها علما أن عددا من الملفات تجاوز أجله المحدد، مما يرجع بأصحابها إلى نقطة الصفر.

أما بالنسبة لعون سلطة الذي كان يشتغل بالكتابة الخاصة وكان وراء مجموعة من المغالطات الخاصة بالزلزال، بحسب ذات المعطيات، فقد غادر في ظروف غامضة وتم الاعلام به لدى المصلحة الولائية، وذلك بعد أن طالبته القائدة بالتوقيع على أي وثيقة يقوم بكتابتها، علما أنه كان مقترحا لشغل خليفة لكونه حاصل على البكالوريا، والان يقوم بإعطاء معلومات الكتابة لصديقه الذي يشغل مصور صحفي بدون سند قانوني ويقوم بمدها للجرائد من أجل زعزعة عمل الملحقة.

وأشارت ذات المعطيات، أن الموظف المكلف بمصلحة جوازات السفر، طالب بالإنتقال لمجرد أن القائدة طلبت منه تحمل مسؤولية الكتابة بالنظر إلى مؤهلاته (موظف سلم 11)، علما أن المهمة التي كان يقوم بها تبقى سهلة ومن الممكن أن يقوم بها موظف آخر أقل رتبة منه، أما بالنسبة للعون المكلف بالحماية الاجتماعية، فقد توارى عن الأنظار بعد مغادرة صديقه عون السلطة، بعدما طلبت منه القائدة أن يحرر الجداول مكانه ويقوم بالإمضاء عليها، حيث اختفى مباشرة في اليوم التالي لم يظهر له أثر، وقد تم اشعار السلطات الولائية به.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى