مسؤول كاميروني: ترشح المغرب وإسبانيا والبرتغال لمونديال 2030 يقدم صورة رائعة للإندماج
أكد المدير العام لـ”المجموعة الإعلامية الاقتصادية ” الكاميرونية ، تييري إيكوتي، أن الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030 يشكل رابطا جيدا بين إفريقيا وأوربا ويقدم للعالم صورة رائعة عن الاندماج.
وقال إيكوتي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ” الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يعد نبأ استثنائيا يتيح مرة أخرى ، لإفريقيا احتضان أكبر منافسة في كرة القدم . كما أنه حلقة وصل ناجعة بين شعوب إفريقيا وأوربا والتي يمكنها التشارك + على قدم المساواة + ليقدموا للعالم صورة رائعة عن الاندماج “.
وأضاف أن الأمر يتعلق بمكسب جديد لمنطقة حوض المتوسط والتي يمكنها أيضا على مستوى استراتيجي ، أن تفرض نفسها كفضاء مشترك .
وأبرز تييري إيكوتي أن البلدان الثلاثة مشهود لها بشغفها الكبير بالرياضة بشكل عام ، وكرة القدم بشكل خاص .
وأشار إلى أن ” المغرب لعب نصف نهائي كأس العالم ، وإسبانيا مشهورة باحتضانها لناديين الأكثر متابعة في عالم كرة القدم ، في حين أنجبت البرتغال على الخصوص كريستيانو رونالدو الذي يعتبر واحدا من أكبر لاعبي كرة القدم في جميع الأزمنة “.
وأشار إلى أنه على مستوى الأمن واللوجيستيك والبنيات التحتية ، فإن البلدان الثلاثة على أعلى مستوى وتستجيب بشكل تام للمعايير في هذا المجال.
وفي ما يخص مؤهلات المملكة، أبرز تييري إيكوتي، في هذا الصدد، الرؤية الإستراتيجية للملك محمد السادس الذي ما فتئ يضع المملكة منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين على مسار التنمية.
وسجل أنه ” نتيجة لذلك هناك العديد من المزايا ، وخاصة على المستوى الدبلوماسي بريادة الملك محمد السادس، وعلى مستوى البنيات التحتية ( الطرق ، المطارات ، الفنادق ، القطار فائق السرعة …) إلى جانب الخبرة في تنظيم المنافسات الرياضية الأكثر شهرة “.
وفي هذا الصدد ، توقف المدير العام ل”المجموعة الإعلامية الاقتصادية ” عند منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) جائزته للتميز ، التي تتوج الإنجازات الاستثنائية برسم سنة 2022 ، للملك محمد السادس، مؤكدا أن هذه الجائزة “المستحقة ” تكافئ رؤية الملك الذي لا يتوانى في إيلاء الأولوية للتعاون جنوب – جنوب وخاصة في المجال الرياضي.
وأضاف أن ” المغرب احتضن العديد من اللقاءات الدولية لبلدان لا تتوفر على ملاعب رياضية معتمدة ، كما استقبلت المملكة العديد من البلدان في إطار تكوين الشباب والحكام والأطر الإدارية وغير ذلك ” ، مؤكدا أن الفرحة التي قدمها أسود الأطلس للأفارقة خلال كأس العالم بقطر ” لا تقاس “.
وانطلاقا من كل هذه المؤهلات ، يقول إيكوتي ، فإن نظرة العالم لإفريقيا وللرياضة الإفريقية تغيرت منذ عدة سنوات.
وتابع أن “ترشح بلد إفريقي لتنظيم كأس العالم لا يمكن إلا أن يساهم في تحسين هذه النظرة اتجاه الرياضة الإفريقية التي يزداد إشعاعها أكثر فأكثر “.
وخلص إلى أن كل ذلك يعني أن الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال ” لا يمكن إلا أن يكون له تأثير إيجابي لإبراز إفريقيا موحدة ومتضامنة حول بلد شقيق وصديق “.