علمت صحيفة “المراكشي” من مصدر مطلع، أن عناصر الدائرة الأمنية الرابعة بعرصة المعاش بالمدينة العتيقة لمراكش، استمعت بحر هذا الأسبوع، لمرشد سياحي وتاجريْن، على خلفية شكاية “كوبل” أجنبي يحمل الجنسية البريطانية.
و أوضحت مصادر الصحيفة، أن مواطنة تحمل الجنسية البريطانية توجهت بمعية صديقها الذي يحمل نفس الجنسية، بشكاية إلى مصالح الدائرة الأمنية المذكورة، تتهم من خلالها مرشدا سياحيا باعتراض سبيلهما أثناء توجههما إلى الفندق الراقي الذي يقيمان به، حيث أوهمهما بكونه مستخدم يعمل بنفس الفندق وقام باصطحابهما إلى محلين بحي القصور بالمدينة العتيقة، أحدهما مختص في بيع التوابل والثاني في بيع منتجات الصناعة التقليدية.
وتضيف نفس المصادر، أن المرشد الذي التحق مؤخرا بمهنة الإرشاد السياحي في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة السياحة لتسوية وضعية المرشدين السريين”الفوكَيد”، أقنع الأجنبيين باقتناء 7 الآف درهم من التوابل، و1700 دولار من منتجات الصناعة التقليدية، وفق تصريحات الكوبل البريطاني.
و أشارت ذات المصادر، أن التاجرين لم ينكرا تَبضُّع السائحين من محلهما، وإن كان “العطار” قد خفّض ثمن مبيعاته للأجنبيين من 7 الآف درهم إلى 1500 درهم، في حين أنكرا معا أن يكون “إكس فوكَيد” المعروف بسوابقه العديدة في العنف ضد الأصول، قد تسلم منهما أية علاوة مالية والتي يصطلح عليها في أوساط المراكشيين بـ”الجعبة”.
وبحسب نفس المصادر، فإن المرشد الذي تتوفر مصالح الأمن على ملفه الطبي والذي يؤكد معاناته من اضطرابات نفسية قبل ادماجه في مهنة الإرشاد السياحي، نفى هو الآخر أن يكون قد تسلم من صاحبي “البزارين” أية عمولة مقابل جلب السائحين لمحليهما.