نجح قائد الملحقة الإدارية المسيرة التابعة لمقاطعة المنارة بمراكش، عشية أمس الأربعاء 18 دجنبر الجاري، في وضع حد لمغامرة أربعيني مبحوث عنه بموجب أربع مذكرات على الصعيد الوطني من أجل النصب والإحتيال.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المعني بالأمر اكتشف أمره بعد تورطه في اقتراف مخالفة في مجال التعمير، من خلال فتح دكانين في الطابق الأرضي لإحدى العمارات بتجزئة الضحى أبواب مراكش.
وتضيف ذات المعطيات، أن القائد انتقل رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة إلى عين المكان لمعاينة المخالفة، قبل أن يطلب من المخالف الذي ادعى أنه وكيل اتحاد الملاك المشتركين انهاء الأشغال وإعادة الحالة إلى ما كانت عليه، وهو الأمر الذي تم بالفعل، وقبل انسحاب السلطات طلب القائد من المعني بالأمر أن يلحق بهم من أجل تحرير محضر في النازلة.
وأشارت نفس المعطيات، أن “السانديك” المزيف توجه إلى مقر الملحقة الإدارية بالمسيرة، وأثناء تحرير محضر المخالفة بدأ في التباهي أمام القائد بمعرفته ببعض الأشخاص الذين وصفهم بالنافذين، وتارة يدعي أنه كان جنديا ممن حاربوا في الصحراء، وتارة أخرى ناشطا مدنيا وفاعلا حقوقيا، معتقدا أن تلك الإدعاءات والمزاعم قد تثني قائد الملحقة عن اتمام الإجراءات القانونية بحقه، لكنها جاءت بنتيجة عكسية بعدما قرر رجل السلطة استدعاء الأمن لتنقيطه، ليتبين أنه موضوع أربع برقيات بحث على الصعيد الوطني بتهمة النصب والإحتيال، ليتن ايقافه وتسليمه لعناصر الشرطة القضائية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
