بحضور ممثل السلطة المحلية، وبتنسيق مع الساكنة، نظمت عدد من الفعاليات المدنية النشيطة بالمدينة العتيقة، مساء أول أمس الأحد ثامن شتنبر الجاري، زيارة إلى مسجد مولاي علي الشريف بحي باب أيلان للوقوف على مستوى تقدم أشغال الترميم الجارية به.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المعاينات الأولية لفعاليات المجتمع المدني كشفت بالعين المجردة أن الأشغال تسير بوتيرة أقل ما يمكن القول عنها أنها بطيئة، ومن المحتمل إن حافظت على هذه الوتيرة أن تدوم و تستمر لأجال غير محددة.
وجددت فعاليات المجتمع المدني مطالبها بتسريع وتيرة أشغال الترميم والإصلاح التي يشهدها مسجد مولاي علي الشريف، بحي باب أيلان، بالمدينة العتيقة لمراكش.
وناشدت فعاليات المجتمع المدني كافة الفاعلين من أجل التدخل العاجل، لتسريع وتيرة الأشغال، وضمان إنتهاء عملية الترميم في أجال معقولة ومقبولة.
كما عاينت فعاليات المجتمع المدني الضغط الذي يعيش على وقعه درب بوطويل منذ إغلاق الطريق الرابطة بين زنقة القاضي عياض و الساحة الكبرى لباب أيلان، بسب الأشغال المستمرة منذ قرابة سنة، وهو ما يتسبب في إختناقات مرورية يومية خاصة خلال ساعات الذروة، بالإضافة للفوضى والضجيج الذي تحدثه الدراجات النارية والدراجات ثلاثية العجلات منذ إتخاذ درب بوطويل كممر بديل للطريق الأصلية التي تم إغلاقها منذ إنطلاق أشغال الترميم .
وناشدت فعاليات المجتمع المدني، والي جهة مراكش أسفي، ورئيسة جماعة مراكش، و رئيس مجلس مقاطعة المدينة مراكش، بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول عملية وتقنية لفائدة الساكنة، و تكثيف الجهود من أجل تسريع وتيرة أشغال الصيانة والترميم، و إنهاء مرحلة الأشغال البطيئة وتجاوزها نحو أشغال بوتيرة معقولة ومقبولة.
