عبّرت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية عن قلقها البالغ مما أسمته تنامي ظاهرة اعتراض السبيل وسرقة ممتلكات المواطنين والمواطنات بأحياء إقامات أبواب جليز وبساتين جليز والتوحيد ومبروكة وعلى امتداد شارع أكيوض، وانتشار النقط السوداء لتجمع عشرات العناصر المشبوهة بعموم الاقامات المذكورة وبمحيط جبل جليز والمركز الصحي جليز خلال فترات النهار وساعات الليل.
وقالت الجمعية في بلاغ توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، إن هذا الوضع خلق لدى الساكنة حالة من عدم الإحساس بالأمن مع توالي الحوادث والشجارات بشكل شبه يومي، مشيرة إلى أن هذا الواقع يغذيه التساهل مع مجموعة من أصحاب المحلات التي تعمل بشكل مداوم خلال فترات الليل على طول شارع أكيوض بين دار الشباب الكدية و حي بين لقشالي، ويجعلها بؤر للتجمعات الليلية والمشاحنات المستمرة خصوصا في ساعات الصباح الأولى، بالاظافة لإنتشار ظاهرة الكراء اليومي بشقق الإقتصادية و وسط العائلات وتحول الكثير منها لأوكار حقيقية للدعارة رغم الشكايات المقدمة للجهات المعنية.
وأضافت الجمعية أن أحياء وإقامات مبروكة وأبواب جليز رغم وجودها بقلب مدينة مراكش وتابعة اداريا لمقاطعة جليز، لازالت تعاني الإهمال والتهميش ومحرومة من خدمات أساسية وعلى رأسها تفعيل قرار إحداث دائرة أمنية قريبة من هاته الأحياء.
وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل من أجل وقف فوضى توقيت فتح وإغلاق محلات بيع التبغ بإقامات أبواب جليز وبساتين جليز، والدفع بدوريات أمنية بشكل يومي والإسراع بإخراج دائرة أمنية في أسرع وقت.
