نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمراكش، مساء أمس الأربعاء 15 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المحتجون خلال الوقفة التي شارك فيها العديد من الأطر الطبية شعارات تندد بـ”جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، وللمطالبة بإسقاط التطبيع و إغلاق مكتب الإتصال الصهيوني بالمغرب”.
كما ندد المحتجون باقتحام واحتلال مستشفى الشفاء وتمركز العديد من الدبابات في باحته، وهدم طوابق معينة والاجهاز على الآليات وأجهزة الأشعة والسكانير، وقطع الاكسيجن على المواليد بما فيهم الخدج وحرمان مرضى القصور الكلوي من حصص الدياليز، وغيرها من الممارسات المحرمة دوليا والتي لم يسبق لها مثيل في كافة الحروب والصراعات المسلحة.
وأشار البروفيسور امال في كلمة له بالمناسة إلى ستشهاد ما يفوق 100 كادر طبي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واعتبر المحتجون اقتحام مستشفى الشفاء يعد جريمة متكاملة الأركان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الانساني ولأعراف مهنة الطب، وبكونه ضرب من الهمجية الوحشية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي وقتل الأطفال بما فيهم الخدج وحديثي الولادة لقطع وتصفية النسل.