محكمة الجنايات بباريس تشرع في محاكمة سعد لمجرد من أجل الإغتصاب
من المرتقب أن تشرع محكمة الجنايات بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد غد الإثنين 20 فبراير الجاري، في محاكمة المغني سعد لمجرد في قضية اغتصاب شابة وتعنيفها داخل فندق.
وتعود أطوار القضية إلى أكتوبر 2016، حينما اتهمت شابة تدعى “لورا،ب” لمجرد بتعنيفها والإعتداء عليها جنسيا داخل فندق كان يقيم به في “الشانزليزيه” بالعاصمة الفرنسية باريس.
وروت “لورا” للمحققين أنها أنّها تبعت لمجرّد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه، وداخل الغرفة، شرب لمجرد ولورا الشمبانيا ورقصا وتبادلا القبل، ثم حاول لمجرد الاقتراب منها لكنّها ابتعدت، غير أنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنسياً فيما كانت عاجزة عن صدّه.
وأشارت للمحققين إلى أنّ لمجرد وجّه لكمة لها حين حاولت صدّه، ثمّ اغتصبها فيما كانت تدفعه عنها وتعضّه وتخدشه، قبل أن يضربها مرة جديدة، مضيفة أنها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغاً من المال وسواراً مقابل التزامها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.
من جهته، أكد المغني البالغ من العمر 37 عاما، إن ما أقدم عليه هو مجرد دفاع عن النفس حين هاجمته “لورا” فجأة عندما كانا يتبادلان القبل، معترضا على اتهامه باغتصابها مؤكداً أنه “عاجز” عن ضرب أي امرأة. وأوضح أنه لحق بها لتجنّب أي “فضحية” لأنه شخصية معروفة.
وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
وأشار “جان-مارك ديسكوبيس” محامي “لورا ب” التي تبلغ حالياً من العمر27 عاماً إلى أنها “ستواجه” لمجرد في جلسة الاستماع “ضمن محاكمة كانت تنتظرها”، بينما رفض محاميا الدفاع عن لمجرد “جان-مارك فيديدا” و”تييري ايرزوغ”، الإدلاء بأي تصريح قبل انطلاق المحاكمة.