في الوقت الذي تجاوز فيه سعر زيت الزيتون مائة درهم للتر الواحد بعدد من المناطق، تشهد مجموعة من المحلات التجارية بمدينة إيمنتانوت التابعة لإقليم شيشاوة عرض زيوت للبيع بخمسين درهما للتر الواحد فقط.
وبحسب إفادة نشطاء حقوقيين لصحيفة “المراكشي”، فإن هذا الصنف من “زيت العود” يعرف إقبالا من طرف المواطنين من ذوي الدخل المحدود، والذين لم يعودوا قادرين على مجاراة أثمنة زيت الزيتون بفعل الغلاء وتضرر قدرتهم الشرائية.
و أشار النشطاء، إلى أن هاته الزيوت الرخيصة يجهل مصدرها وما إذا كانت تتوفر على الشروط الصحية، مما يفرض على السلطات ولجان المراقبة التحرك درء لأي خطر قد يتهدد حياة المستهلك، لاسيما وأن من يتاجرون في تلك الزيوت بخميسن درهما، يبيعون نفس المادة لكن بسعر مضاعف، فمال الفرق بين البضاعتين إذن..؟.
