أثارت الوضعية الراهنة بالملحقة الإدارية الباهية التابعة لمقاطعة مراكش المدينة، تساؤلات في أوساط مجموعة من المرتفقين بعد توالي التوقيفات والإستقالات وطلبات المغادرة في صفوف موظفين و أعوان سلطة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الموظفة المكلفة بالمصلحة التقنية غادرت منصبها وتم تعويضها بموظفة أخرى من مصلحة الحالة المدنية وسط تساؤلات عن مدى درايتها بالأمور التقنية، في الوقت الذي قدم فيه موظف بالكتابة الخاصة للقائد استقالته شأنه في ذلك شأن عون سلطة برتبة (مقدم) مكلف بحي الملاح.
و أضافت ذات المعطيات، أن مصلحة جواز السفر أضحت هي الأخرى بدون موظف بعد أن قدم الأخير طلب المغادرة واختفى، فيما يتحمل موظف لوحده عبء مصلحة الحماية الإجتماعية بعد أن قدم زميله في المصلحة استقالته من منصبه.
المعطيات نفسها، لم تستبعد أن تكون ظروف العمل بالملحقة الإدارية المذكورة، سببا في دفع هؤلاء الموظفين لمغادرة مناصبهم، الأمر الذي ينذر بحدوث ارتباك في سير مصالح الملحقة التي سبق لها أن عرفت توقيف عوني سلطة.
فهل تتدخل السلطات الولائية للتحقيق فيما يجري داخل الملحقة والوقوف على الأسباب التي دفعت بعض الموظفين لترك مناصبهم، و وقف النزيف الذي يهدد السير العادي لهذه الوحدة الإدارية..؟.