أثار ركن سيارة إسعاف تابعة لعمالة إقليم الرحامنة لنحو شهرين بالقرب من مقر الملحقة الإدارية الوسطى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، (أثار) عدة تساؤلات حول أسباب نسيان أو التخلي عن هذه السيارة في الوقت الذي تبقى فيه ساكنة المنطقة بحاجة ماسة لخدماتها.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن السيارة وهي من نوع “هيونداي” تم ركنها بجانب مبنى الملحقة الإدارية المذكورة منذ نحو شهرين، فمن نسي هذه السيارة بهذا المكان..؟ وهل إقليم الرحامنة لذيه فائض في هذا النوع من المركبات حتي يتم الإستغناء على سيارة الإسعاف تلك وتركها عرضة للتآكل بفعل عوامل الطقس..؟.
فهل تتحرك مصالح عمالة اقليم الرحامنة لاسترجاع السيارة وإصلاحها قصد إعادتها للخدمة، أم ستبقى عرضة للتآكل والتلف..؟.