مؤتمر دولي بإيطاليا يناقش تجربة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش
تعتبر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش من المدارس المغربية المتميزة بنظامها التعليمي وتركيزها على البحث التطبيقي والابتكار الموجه إلى حل إشكاليات وتحديات الهندسة المعمارية وما يتعلق بها محليا ووطنيا ودوليا.
وانسجاما مع توجهات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، تعتبر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش منصة تجارب وفضاء حيا للفرص ومدرسة حياة، ومثالا مصغرا للعالم الخارجي بتحدياته وآفاقه وفرصه.
وتنخرط المدرسة ، التي تضم طلبة من مختلف الطبقات الاجتماعية، والمنفتحة على جنسيات مختلفة خصوصا الأفريقية في مسار بيداغوجي مبتكر يضع التعلم بالممارسة والتجريب والتطبيق في قلب اهتمامات التكوين والبحث، لإثارة فضول وإبداع الطلبة والمهندسين والباحثين.
وفي إطار مجموعة من الشراكات الدولية التي تربط المدرسة المراكشية بجامعات ومعاهد عليا تهتم بقضايا الهندسة المعمارية والتعمير والاسكان ، بصمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش مكانتها العالمية من خلال جودة مقررها الدراسي وأنشطتها العلمية وتألقها في فك شفرة مجموعة من التحديات الهندسية المحلية بتقنيات وطرق دولية، ما جعلها أنموذجا يضرب به المثال في مجموعة من الملتقيات العلمية.
آخرها المؤتمر العلمي المقام بمدينة نابولي الايطالي حول العمارة التقنية بين الإنتقال والتجديد، التدريس والتدريب، البحث العلمي، المهمة الثالثة، هذه المبادرة التي تهدف إلى متابعة اجتماع كاتانيا الذي عقد في ديسمبر 2021 والذي برزت منه الأهمية في ضمان فرص مجتمعية لإجراء مناقشات داخلية دورية حول أنشطة التدريس والبحث المؤسسي، حول آفاق النمو داخل المجموعة العلمية في مواجهة إصلاح المعرفة، بشأن تنفيذ العلاقات مع المناطق، والمجالات التي يمكن أن تظهر منها هوية وإمكانات SSD بقوة أكبر.
ومن بين المحاور الأساسية التي تم عرضها وتناولها العمارة التقنية بين الانتقال والتجديد: تجربة المدرسة الوطنية للعمارة بمراكش (وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة).