كونفدراليو التعليم يدعون لإضراب وطني احتجاجا على الغلاء وضرب مكتسب التقاعد

دعت النقابة الوطنية للتعليم العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الشغيلة التعليمية وكافة العاملات والعاملين بالقطاع، إلى خوض إضراب عام وطني يوم الثلاثاء 18 أبريل الجاري، وذلك احتجاجا على الغلاء غير المسبوق للأسعار، وضرب القدرة الشرائية، ومخطط ضرب مكتسب التقاعد.

وأكدت النقابة التعليمية في نداء وجهته تفاعلا مع إعلان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن هذا الإضراب، المصحوب بوقفات احتجاجية أمام الولايات والعمالات، (أكدت) أن دعوتها للإحتجاج “تأتي رفضا لمخطط تفكيك الوظيفة العمومية، وعلى رأسها التعليم بغاية خوصصته وتسليعه، وعدم احترام الحريات النقابية، واٌقتطاع من أجور المضربات والمضربين، وقمع الإحتجاجات واعتقال ومحاكمة الأساتذة”.

وانتقدت النقابة التعليمية تملص الحكومة من تنفيذ اتفاق 30 أبريل 2022 وما تبقى من اتفاقي 26 أبريل 2011 و19 أبريل 2011، مع التملص من المراجعة الضريبية.

وطالبت النقابة بتوفير تعليم عمومي جيد ومجاني للجميع، وصيانة كرامة نساء ورجال التعليم، وضمان الحريات النقابية، و إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي، وإسقاط المتابعات التي تطال شغيلة التعليم.

وشددت النقابة التعليمية على عدم المساس بالحق في الإضراب، وإحداث درجة جديدة، والتعويض عن العمل بالعالم القروي، مع التسريع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد للجميع، في إطار الوظيفة العمومية، يقطع مع كل أشكال الهشاشة من تعاقد ومناولة، ويستجيب للمطالب المشروعة والعادلة لمختلف الفئات التعليمية.