تعرّض مؤذن مسجد بدوار مولاي العباس التابع للجماعة الترابية تسلطانت بالضاحية الجنوبية لمراكش، ليلة اليوم الأحد 28 يوليوز الجاري، لاعتداء خطير من طرف شاب عشريني.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المؤذن المزداد سنة 1954 كان قد توجه إلى المسجد لرفع أذان صلاة العشاء، وقبل أن يلج الباب صادف مجموعة من الشبان بصدد إحداث حالة من الضجيج والضوضاء بمحيطه، ما دفع به إلى التدخل من أجل حثهم على الإبتعاد غير أن أحدهم دخل معه في مشادات كلامية سرعان ما تطورت إلى اعتداء.
وتضيف ذات المعطيات، أن المعتدي أخذا حجرا كبيرا وتبع المؤذن إلى داخل المسجد وانهال عليه على مستوى الرأس وهو بصدد رفع الأذان، ليسقط مغمى عليه حيث تم نقله في حالة حرجة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي العلاج.
و أشارت نفس المعطيات، إلى أن السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي انتقلت إلى عين المكان، حيث تم ايقاف المعتدي الذي حاول الإعتداء على دركي بواسطة سكين.