الضاحيةمراكش

قافلة تضامنية ترصد أوضاعا قاسية لمتضرري الزلزال بأمزميز إقليم الحوز

تواصل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنظيم قوافل تضامنية انسانية نحو المناطق المتضررة من تداعيات الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم بالمملكة ليلة الثامن من شتنبر المنصرم.

وفي هذا الإطارنظم فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبمشاركة وحضور رئيس الجمعية عزيز غالي والمكتب الجهوي للجمعية لجهة مراكش أسفي، أمس الأحد، قافلة أخرى للتضامن مع دواوير بجماعة أمغراس دائرة أمزميز بإقليم الحوز.

وسجلت الجمعية استمرار معاناة الساكنة المنكوبة التي لا تزال تعيش وسط خيام أضحت متهالكة، في الوقت الذي تسير فيه عملية إعادة البناء بوثيرة ضعيفة، إضافة إلى أن التعويض غير كافي للبناء بالنسبة للاغلبيةة بالنظر إلى أن التعويض الجزئي يسري على المنازل التي هدمت كليا… ظروف العيش قاسية ،مسالك طريقة جد وعدة.

وأشارت إلى أن المتضررين بهاته المناطق التي تتميز بمسالك جد وعرة، يعيشون ظروف قاسية، فمثلا دوار تافكاغت الذي عرف استشهاد 86 فردا ضمنهم 40% من الأطفال، هذا الدوار الذي حطمه الزلزال عن آخره والذي كانت تقطنه 460 نسمة مكونة من 123 أسرة، بعد الهدم الكلي وازالة جزء من الركام، تم تعويض عدد مهم من الأسرة المتضرر بالتعويض الجزئي المقدر ب 80 الف درهم، وهو مبلغ يكفي فقط لازالة ما تبقى من الركام والشروع في البناء دون أن يمكن من انشاء منزل متواضع للايواء.

ولفتت الجمعية إلى أن وضعية الأطفال صعبة حيث تبعد المدرسة عن احد الدواوير ب04 كلم في غياب خدمة الاطعام المدرسي، إضافة إلى أن الخيام أصبحت متهالكة ومهترئة وخطر انتشار الأمراض أو وقوع حوادث أصبح واردا مع ارتفاع درجات الحرارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى