يمثل صباح اليوم الأربعاء 17 ماي الجاري، عبد الرحيم حنامى، رئيس فرع آسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أمام أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بآسفي، للاستماع له كشاهد في القضية التي أصبحت مشهورة بقضية غابة سيدي بوزيد.
وكان قاضي التحقيق قد استمع في وقت سابق لكل من رئيس المجلس الجماعي لمدينة آسفي، ولمستشار جماعي، وللمهندس المكلف بالأشغال، ولعدد من الأطر التي ساهمت في إصدار أوامر باجتثاث واقتلاع أشجار الكاليبتوس بغابة تتواجد داخل المدار الحضري، بالطريق المؤدية لسيدي بوزيد بآسفي.
وكان فرع آسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب قد تقدم في 13 من شهر نونبر 2021 بشكاية لرئيس النيابة العامة بالرباط، ووجه نظيرا لها لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بآسفي، تتعلق بقيام عمال تابعين للمجلس الجماعي باجتثاث واقتلاع الأشجار بالغابة المذكورة.
وأشارت الشكاية إلى كون لجنة خاصة عن الفرع قامت بزيارة ميدانية للغابة المذكورة، وعاينت بقايا اقتلاع واجتثات الأشجار، و أرفقت شكايتها بقرص مدمج يوثق ذلك، وطالبت بفتح تحقيق حول الواقعة.