في ظل انخفاض ثمن الغازوال.. تفاوت الأسعار بمحطات الوقود بمراكش يسائل مصالح المراقبة
استغرب مواطنون من التفاوت الحاصل في أسعار الكَازوال والبنزين بمحطات الوقود بمدينة مراكش، في ظل الحديث عن انخفاض ثمن الكازوال بنحو درهمين في اللتر الواحد.
وأكد مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن سعر الكازوال انخفض اليوم الجمعة 17 فبراير الجاري، إلى 12.89 درهم للتر الواحد في بعض المحطات، فيما لا يزال يباع ببعض المحطات التابعة لشركتي “شال” و”طوطال إنرجي” بـ 14.07 درهم والنموذج من جماعة سعادة المتاخمة لمراكش.
والمثير وفق إفادة المواطنين، هو تفاوت الأسعار بين عدد من المحطات على الرغم من كونها تابعة لنفس الشركة، الأمر الذي يسائل مصالح المراقبة.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلي بنعلي، أكدت أخيرا، أن المغرب يتوفر حاليا على 214 ألف متر مكعب من البنزين الممتاز، وهو ما يمثل 81 يوما من الاستهلاك، وعلى 1,363,000 من الغازوال، وهو ما يمثل 67 يوما من الاستهلاك.
وتعالت على مدى الأشهر الأخيرة أصوات منتقدة لاستمرار ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاض أسعارها في السوق الدولي، حيث أكد الحسين اليماني رئيس النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، أن ثمن لتر الغازوال يجب أن لا يتعدى 11.81 درهم وثمن لتر البنزين 12.42 درهما، من 14 فبراير حتى 27 من الشهر الجاري، بحسب تركيبة الأثمان التي كان معمولا بها لتحديد الثمن الأقصى لبيع المحروقات، قبل تحريرها في نهاية 2015.
وأكد اليماني أن كل زيادة فوق هذا السعر، ستنضاف للأرباح الفاحشة التي تجاوزت 50 مليار درهم حتى نهاية 2022 والتي راكمتها شركات المحروقات.