في الذكرى الـ39 لاستشهادهما.. عائلتا الدريدي وبلهواري تدعوان للقطع مع الإستبداد والقمع السياسي
أعلنت عائلتي الشهيدين الدريدي وبلهواري عن إحياء ذكرى استشهادهما، بتنسيق مع رفاقهما بدار سعيدة، خلال الأيام الأولى من شهر شتنبر المقبل على أن يتم الإعلان عن برنامج الذكرى في بلاغ خاص.
وتحل يومي السبت والأحد القادمين 26 و27 غشت الجاري، الذكرى الـ 39 لاستشهاد بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، بعد إضراب لامحدود عن الطعام خاضه المعتقلون السياسيون من مجموعة مراكش 1984 دفاعا عن كرامتهم ومن أجل مطالب عادلة ومشروعة، وتحديا لآلة التطويع السجنية وسياسة القمع المخزنية، وفق بيان لأسرة الشهيدين.
و أكدت أسرة الشهيدين وفق ذات البيان، “تضامنهما التام مع كافة المعتقلين السياسيين، المناضلين من أجل تحرر الشعب، ومن أجل الكرامة والديمقراطية والمساواة، ومع عائلاتهم، مطالبين بإطلاق سراحهم”، وطالبتا بـ”وضع حد لكل أشكال الاستبداد والقمع السياسي؛ ومن أجل مغرب للجميع”.
وشدد البيان على دعم أسرتي الشهيدين اللامشروط لنضالات الشعب المغربي وقواه الديمقراطية، على طريق التطلعات التحررية المشروعة التي استرخص الشهيدين حياتهما من أجلها.
واكدت أسرتي الشهيدين “تثمينهما وانخراطهما التام في مجهودات الحركة الحقوقية الديمقراطية، وفي نضالها المتواصل من أجل وضع حد نهائي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا، ولكشف الحقيقة الكاملة حول ملفاتها السوداء، وتحصين مجتمعنا سياسيا وحقوقيا وقانونيا من عدم تكرارها”.
