أكدت أسرة ياسين الشبلي الذي توفي أثناء وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بالمنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير، تشبثها بمطالبتها بـ”الحقيقة كاملة مهما كلفها ذلك من ثمن رغم وضوحها وضوح الشمس وحق المتابعة القضائية العادلة في حق الجناة الفعليين، و كل من تستر معهم وساهم في اخفاء بعض معالم هذه الجريمة النكراء”.
وقالت الأسرة في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة ابنها ياسين، ” نهمس في آذان من يهمه الأمر أننا أصحاب حق ولسنا متهمين ومن حقنا التظاهر السلمي بكل ما يكفله لنا الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية ومستمرون في معرم ركتنا الى آخر رمق”.
وأضافت “لا زلنا متشبثين بقضيتنا في الدفاع عن حق ابننا ياسين شبلي الذي قتل في مخفر شرطة ابن جرير هذه الحقيقة الوحيدة بأدلتها الكافية، و غير ذلك مجرد ادعاءات وتماطلات وانحراف عن المسار الحقيقي للعدالة، لذلك شاء من شاء وكره من كره سنظل مناضلين واقفين وقفة رجل واحد مهما كلف الأمر وبكل الطرق السلمية و المشروعة إلى أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي ويحاسب كل من كانت له يد في هذه الجريمة الشنعاء”، بحسب تعبير البيان.
وعبرت أسرة الشبلي عن مواساتها للأسر والمواطنين ضحايا ومنكوبي زلزال الحوز، معربة عن امتنانها وشكرها لكل من ساندها ومن لايزال يساندها في طريق بحثها عن الحقيقة الواضحة معالمها، وخصت بالشكر أفراد العائلة والجيران والأقارب والجمعيات الحقوقية والمحامين والإعلاميين وكل من تحرك ضميره ولو من بعيد من أجل المساندة والدفاع عن حق مشروع وقضية إنسانية.
