تشهد تجزئات أبواب جليز وبساتين جليز بتراب الملحقة الإدارية الحي العسكري بمقاطعة جليز، تكاثرا في أعداد الأشخاص الذين يعانون من اختلالات عقلية.
و أكدت “جمعية مؤازرة للأعمال الإجتماعية والصحية والبيئة” في بلاغ لها أنها تتابع بقلق بالغ “إغراق كل من تجزئات ابواب جليز وبساتين جليز، بالأشخاص في وضعية خلل عقلي خلال الأيام القليلة الماضية، مما يطرح معه ساكنة هذا المحيط السكني مجموعة من الأسئلة حول الجهة المصدرة لهاته الفئة مع ما تعانيه من ظروف قاسية تشكل تهديدا على سلامتها وسلامة الساكنة، خصوصا بالنسبة للحالات المرضية العنيفة وذات السلوك العدائي”.
و أشارت الجمعية إلى أن الوضع “يفرض على السلطات المحلية التحرك وبشكل عاجل لإحالة الأشخاص في وضعية خلل عقلي على المصالح الطبية، والأشخاص في وضعية تشرد على مؤسسات الرعاية الإجتماعية صونا لكرامتها، وحرصا على سلامتها وسلامة الساكنة خصوصا الأطفال منهم”.