استنكرت فعاليات بمركز ايغود اقليم اليوسفية تعثر مشاريع ذات طابع استعجالي وتم إعدادها في إطار تأهيل المركز كقطب سياحي ثقافي عقب اكتشاف أقدم جمجمة للإنسان العاقل عبر التاريخ بالمنطقة.
وأشار منسق فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لإيغود، هاشم الهاشمي، في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إلى كون المصالح المركزية خصصت أزيد من 32 مليار لتنمية مركز ايغود وتأهيله، وفق برنامج تثمين الموقع الأثري لجبل ايغود ومحيطه، حتى يصبح واجهة للسياحة الثقافية والأركيولوجية بالمغرب، خصوصا و أن اكتشاف أقدم جمجمة للإنسان العاقل بالعالم بالمنطقة من المفترض أن يشكل منطلق جذب للبعثات التعليمية والثقافية عبر العالم.
إلا أنه، وحسب ذات المتصل، تعرف مختلف المشاريع التي برمجتهما المصالح الخارجية تعثر كبيرا في انجازها، و أغلبها متوقف منذ سنوات، خاصة تلك التي تشرف الجماعة القروية لإيغود على إنجازها.
وأشار ذات المتحدث إلى وضعية أشغال بناء المركز التجاري لإيغود، والذي رصد له اعتماد مالي حدد في 2.455.824 درهم، حيث أعطيت انطلاقة أشغال به في يونيو من سنة 2021، على أساس أن تمتد لعشرة أشهر فقط، إلا أنها توقفت به بدون تقديم الأسباب.
واستغرب ذات المتحدث عدم تدخل مختلف السلطات لإجبار الشركة المكلفة بالأشغال على إتمام عملية البناء، والمتوقفة منذ أزيد من سنتين، وعن تقاعسها في إصدار غرامات التأخير الناتجة عن ذلك، وهو ما فوت على الجماعة مصادر مالية هامة، وحرم السكان من الاستفادة من هذا المشروع الحيوي.
ونفس الأمر ينطبق على العديد من المشاريع، كتهيئة السوق الأسبوعي، والذي التهم ميزانية ضخمة من دون أن تنتهي الأشغال به بعد، وتواضع أشغال تهيئة المركز على مستوى قنوات الصرف الصحي، والتي تم إنجازها في خرق تام لمقتضيات دفتر التحملات.
