عمال شركة حديقة “ماجوريل” يحتجون ضد التعسفات والتضييق على العمل النقابي

يخوض مستخدمو شركة حديقة “ماجوريل” مراكش، عشية اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء 8 و 9 يناير الجاري، وقفة احتجاجية للتنديد بطرد الكاتب العام والمضايقات والتعسفات والإستفزازات التي يتعرض لها المسؤولون النقابيون والمنخرطون و عدم احترام قانون الشغل و الحريات النقابية.

ويأتي ذلك وفق بيان للمكتب النقابي لعمال و مستخدمي شركة حديقة “ماجوريل” مراكش العضو بالنقابة الوطنية لعمال و مستخدمي الفنادق و المهن السياحية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، (يأتي) عقب الجمع العام المنعقد يوم الأربعاء ثالث يناير الجاري، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش، لتدارس مختلف القضايا والمشاكل والخروقات والتجاوزات التي يعاني منها الأجراء والأجيرات، وخاصة التصعيد الخطير الذي تنهجه إدارة المؤسسة والتي تهدف من ورائه القضاء على العمل النقابي بهذه المؤسسة.

وأشار البيان الذي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، إلى أن “هذا المسلسل ابتدأ بطرد الكاتب العام حسن هراش بتهمة ملفقة ومحبوكة ومخدومة، إذ لم يتم إشعاره أو اخباره بتلك المهمة التي اعتبرتها الإدارة خطئا جسيما لتقوم وبسرعة فائقة بإجراءات الطرد بدءا بجلسة الإستماع ثم تسليمه قرار الطرد مباشرة بعد انتهاء أطوار الجلسة، ليبدأ مسلسل استهداف المسؤولين الآخرين و المنخرطين بالعقوبات التأديبية، لتتضح معالم المؤامرة التي تهدف من ورائها الإدارة إلى القضاء النهائي على العمل النقابي وبكل الأشكال والأساليب الدنيئة متجاوزة كل القوانين والمواثيق الدولية، ضاربة عرض الحائط كل المساعي للأجهزة القيادية لمنظمتنا العتيدة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل من مكتب تنفيذي ومكتب و وطني واتحاد محلي”.

وندد المكتب النقابي لعمال و مستخدمي شركة حديقة ماجوريل مراكش بـ”الخروقات والتجاوزات والإستفزازات و المضايقات والتعسفات التي يتعرض لها المسؤولون النقابيون والمنخرطون”.

واستنكر البيان ما أسماه “سياسة محاربة العمل النقابي و استهداف المسؤولين النقابيين و المنخرطين بتهم ملفقة”، و طالب بـ”إحترام القانون و احترام حرية العمل النقابي الذي يكفله الدستور و المواثيق الدولية”.

وطالب المكتب النقابي لعمال و مستخدمي شركة حديقة ماجوريل مراكش، بعقد جلسة الحوار حول الملف المطلبي الذي تسلمته الإدارة و لم تستجب إليه، وأهاب بجميع القطاعات الكونفدرالية بالاقليم مؤازرته و الحضور معه في هذه الوقفات الاحتجاجية.