في واقعة هزّت مشاعر الكثيرين، تعرضت فتاة في عقدها الرابع بالمدينة العتيقة لمراكش للطرد من منزل والديها في شهر رمضان المبارك، مما جعلها عرضة للتشرد في ظروف قاسية.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فقد اختار أفراد من أسرة الفتاة المزدادة سنة 1985، اتخاذ قرار قاسٍ وغير مبرر في حقها وذلك بطردها في هذا الشهر الفضيل، لتجد نفسها فجأة في الشارع عرضة لمخاطر التشرد.
وتضيف ذات المعطيات، أن المأساة لا تقتصر على كون المعنية بالأمر أضحت بدون مأوى بفعل طردها بعد وفاة والديها، بل تفاقمت معاناتها بسبب مرض السكري الذي تعاني منه والذي يتطلب متابعة طبية دائمة، بالإضافة إلى إصابتها بالحساسية، هذه الظروف الصحية تجعلها في وضع خطير للغاية في حال لم تتلق الرعاية اللازمة، مما يضاعف من حجم مأساة قصتها.
وأشارت نفس المعطيات، إلى أن واقعة طرد الفتاة في رمضان الذي يعتبر شهرا للتكافل والتراحم، ولّد حالة من الأسى والصدمة في أوساط الجيران الذي يحاولون مساعدتها قدر الإمكان.
وطالب مواطنون السلطات المحلية والجمعيات الخيرية بالتدخل من أجل تقديم العون لهاته الفتاة وانقاذها من التشرد من خلال تأمين مأوى لها ومساعدتها على تلقي العلاج اللازم لحالتها الصحية.
