وجّه مواطنون بتجزئة عماد الدين بحي السملالية بتراب مقاطعة جليز بمراكش، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي يطالبون من خلالها برفع الضرر الذي لحقهم جرّاء إحداث فرن في محل بالطابق تحت أرضي لمسجد إبراهيم الخليل.
وقال المتضررون في معرض شكايتهم التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، إن تحويل جزء من القبو الخاص بالمسجد إلى فرن لإعداد وطهي الخبز، تسبب في معاناة حقيقية سواء للقاطنين بالطابق العلوي للمسجد أو ساكنة الجوار.
ومن تجليات الأضرار الناتجة عن هذا النشاط، بحسب الشكاية، حرمان الساكنة من الراحة والنوم بفعل الضجيج الذي تصدره آلة العجين التي يستعملها صاحب الفرن والذي يبدء العمل يوميا من الساعة الثالثة صباحا، إضافة إلى روائح الغاز الناتجة عن استعمال قنينات “البوطاغاز” في عملية طهي الخبر، وهي “روائح تتسرب إلى المساكن وتخنق الأنفاس ” وفق نص الشكاية.
وأشارت الشكاية أيضا إلى “العواقب الوخيمة لاستعمال غاز البوتان لتشغيل الفرن و لطهي الخبز، وهو ما يشكل خطرا محدقا بساكنة المسجد والجوار لا قدر الله”.
وطالب المتضررون والي الجهة من أجل التدخل قصد اتخاذ التدابير اللازمة لرفع هذا الضرر المادي الكبير عنهم وعن مرتادي المسجد وساكنة الجوار.