تواصلت، الجمعة، بجماعة ڭماسة بإقليم شيشاوة، عملية واسعة لإنجاز وتجديد بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، لفائدة الساكنة المتضررة من زلزال الحوز.
وتأتي هذه العملية، التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني بتنسيق مع السلطات المحلية، في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تقديم المساعدة والدعم اللازمين للمتضررين من الزلزال.
وتعكس العملية الجهود المستمرة التي تبذلها هذه المؤسسة المواطنة لتقديم المساعدة والدعم اللازمين لضحايا هذه الكارثة الطبيعية، من خلال تقريب خدمات تسجيل المعطيات التعريفية من السكان الذين تضرروا وفقدوا وثائق هويتهم جراء الزلزال.
ولإنجاح هذه العملية، عبأت المديرية العامة للأمن الوطني كل الموارد البشرية واللوجستية الضرورية، بما في ذلك الوحدات المتنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية التابعة لولاية الأمن بمراكش، بهدف التمكن من تغطية عدد كبير من الدواوير على مستوى هذا الإقليم، وبالتالي استهداف أكبر عدد ممكن من المواطنين المتضررين.
وستلي هذه الخطوة عملية واسعة لتسليم بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية المنجزة لأصحابها.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس المصلحة الولائية للتوثيق والوثائق التعريفية بولاية أمن مراكش، عميد الشرطة عبد العزيز اخطار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية، التي تجري بجماعة ڭماسة، تأتي في إطار حملة واسعة الهدف منها إنجاز بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بكل من إقليمي شيشاوة والحوز وعمالة مراكش.
وذكر اخطار بأنه تم تخصيص 3 وحدات متنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية من أجل إنجاز بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة سكان المناطق المتضررة من الزلزال في شيشاوة، مؤكدا أن هذه العملية تنجز بالمجان تضامنا مع المستفيدين ودعما لهم.
وأضاف في هذا السياق، أن المديرية العامة للأمن الوطني قدمت عدة تسهيلات لتمر العملية في ظروف جيدة، ومن بينها أخذ صور المستفيدين بعين المكان على متن هذه الوحدات المتنقلة، شأنها شأن الوثائق اللازمة التي يتم تسليمها كذلك بعين المكان، بتنسيق مع السلطات المحلية.