يشتكي مواطنون بمدينة إيمنتانوت التابعة لإقليم شيشاوة، مما أسموه التسيب والفوضى التي يتخبط فيها قطاع سيارات الأجرة الصغيرة.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن تعريف النقل بواسطة سيارات الأجرة الصغيرة يعرف حالة من العشوائية والمزاجية في غياب اعتماد العدادات الخاصة بالتعريفة، إذ يمكن للثمن الأدنى للرحلة داخل المجال الجغرافي للمدينة أن يبدأ من 7 أو 10 دراهم وقد يصل إلى 20 أو 30 درهما في اتجاه بعض الأحياء، وهي تسعيرة قد تتضاعف ليلا.
وأضاف مواطنون أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة يتذرعون بالطابع التضاريسي للمدينة من أجل فرض تعريفة النقل على الزبون، الأمر الذي يفسر تفاوت التسعيرة من سائق لآخر حسب “شطارة” الراكب وقدرته على التفاوض لتحديد ثمن الرحلة.
واستغرب هؤلاء المواطنون من تفاوت تعريفة سيارات الأجرة الصغيرة داخل مدن عمالة اقليم شيشاوة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام القرار العاملي الذي من المفترض أن يكون قد حدد التعريفة بواسطة هاته الفئة من وسائل النقل.
والأدهي – يضيف مواطنون للصحيفة – أن عددا من سيارات الأجرة الصغيرة تجوب شوارع مدينة ايمنتانوت بدون ترقيم، حيث يكتفي سائقوها بوضع علامة فوق الجزء العلوي للسيارة، الأمر الذي يطرح تحديات ومشاكل للزبناء لاسيما زوار المدينة الذين يجدون صعوبة في الإهتداء أو التعرف على سائق السيارة في حال نسيان بعض الأغراض أو وقوع خلاف مع السائق.
وأشار المتصلون إلى أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة لايحترم عدد الركاب المسموح بهم والمحدد في ثلاثة أشخاص، حيث يمكن لهذا العدد أن يصل إلى الضعف في بعض الأحيان، في الوقت الذي يتجاوز فيه بعضهم المجال الحضري نظرا لسهولة إزالة “علامة الهوية” الموضوعة أعلى السيارة وغياب الترقيم.