اهتزت مدينة سطات، يوم أمس السبت 11 مارس الجاري، على وقع اكتشاف جثتي شابين في عقدهما الرابع، وقد فارقا الحياة في ظروف مريبة بغرفة كانا يستأجرانها بسطح منزل بحي ميمونة، المتواجد غرب المدينة.
وتعكف عناصر الدائرة الخامسة لولاية أمن سطات، معززة بأفراد من الشرطة العلمية والتقنية، على فك خيوط هذه الوفاة المريبة، خصوصا وأن المعاينة الأولية لجثة الضحيتين لا تشير إلى آثار عنف، وتبدو أوضاع غرفتهما عادية ولا تشير لعراك أو اقتحام قد يحيل على أسباب الوفاة.
وكان الشابين، والذين يحترفان التجارة الجائلة، يقطنان بغرفة استأجراها بسطح أحد المنازل بحي ميمونة، قد اختفيا عن الأنظار، وهو ما شكل ارتيابا لدى معارفهما، لتبدأ عملية البحث عنهما، قبل أن تقوم عناصر الدائرة الأمنية الخامسة باقتحام غرفتهما لتتفاجأ بوجودهما جثتين هامدتين.
هذا وقد جرى نقل جثتي الضحيتين صوب مستودع الأموات لإخضاعهما لتشريح طبي قد يمكن من الكشف عن أسباب الوفاة الغامضة.