عُثِر ليلة أمس الإثنين 19 فبراير الجاري، على امرأة جثـ ـة هامدة بمنزلها حيث تعيش وحيدة بدرب البحيرة بحي الملاح بالمدينة العتيقة لمراكش.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المرأة المزداد سنة 1950 توارت عن الأنظار منذ حوالي أسبوع، قبل أن تصل رائحة جثتها إلى بعض الجيران بعد أن بدأت في التحلل.
وقد انتقلت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الباهية، وعناصر الدائرة الأمنية الرابعة والشرطة القضائية والعلمية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بتعليمات من النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول ظروف وملابسات الوفاة.