رغم الأزمة بين البلدين.. مسؤولون كبار يواصلون استقبال السفير الفرنسي
لا زال السفير الفرنسي بالمغرب “كريستوف لوكورتييه” يلتقي كبار المسؤولين المغاربة بشكل مستمر، رغم الأزمة السياسية التي تصدح في الأفق بين البلدين، بالإضافة إلى حضوره المستمر بعدد من الانشطة الثقافية خاصة، وهي الأنشطة التي توثقها في صفحته على التويتر.
وكان السفير “لوكورتييه” قد التقى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، فاتح مارس الجاري، حيث كشف الدبلوماسي الفرنسي بحسابه الرسمي على تويتر عن هذا اللقاء قائلا “مناقشة مثيرة حول الشراكة بين فرنسا والمغرب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية المشتركة وأوجه التكامل بين بلدينا”، مرفوقة بصورته مع الشامي.
كما أجرى لوكورتييه قبل ذلك بأيام مقابلة مع والي بنك المغرب. وكتب: “مقابلة حارة ومكثفة للغاية مع السيد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، والتي ركزت بشكل خاص على آفاق الاقتصاد المغربي، والوضع الدولي والعلاقة الاقتصادية الثنائية القوية للغاية التي توحد بلدينا”.
إلى ذلك يعج حساب الديبلوماسي الفرنسي بالمغرب، بصور وتدوينات حول زيارته لعدد من الأنشطة الثقافية والمشاريع الاقتصادية خاصة منها الفرنسية بالمغرب.
وكانت صحيفة “جون أفريك” “Jeune Afrique” الأسبوعية الفرنسية، قد أوردت تصريحا يوم الأربعاء الماضي لمصدر حكومي مغربي، قال فيه إن العلاقات بين فرنسا والمغرب “ليست ودية ولا جيدة، لا بين الحكومتين ولا بين القصر الملكي و الإليزيه”.
ومن جهته ، تجاهل وزير العلاقات مع البرلمان المتحدث باسم الحكومة المغربية، الخميس الماضي، خلال ندوة صحفية، سؤالا يتعلق بتوتر العلاقات بين الرباط وباريس.