الضاحيةمراكش

دهس امرأة مسنة يعيد تجاوزات مرتادي منتجع سياحي بمراكش للواجهة

أعاد حادث دهس امرأة مسنة قبيل أيام، تجاوزات رواد منتجع سياحي ضواحي مراكش للواجهة.

و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الضحية التي تقطن بدوار بلعكيد بتراب جماعة واحة سيدي ابراهيم المتاخمة لمراكش، كانت عائدة يوم الجمعة ما قبل الأخيرة من المقبرة بعد الترحم على أرواح أقاربها، قبل أن تدهسها سيارة تسير في نفس الإتجاه.

وتضيف ذات المعطيات، أن سائقة السيارة التي تبين أن صاحبتها كانت في حالة غير طبيعية وتحت تأثير الكحول، حاولت الهرب غير أن بعض المارة حاصروها لحين حضور عناصر الدرك الملكي رغم محاولة بعض حراس الأمن بالمنتجع السياحي الذي لفظها ذلك الصباح، التدخل لإخلاء السيارة من بعض الأشياء المشبوهة.

وأشارت نفس المعطيات، أن المعنية بالأمر تم ايقافها واخضاعها لتدابير الحراسة النظرية قبل احالتها على النيابة العامة بابتدائية مراكش، حيث تقرر متابعتها في حالة سراح من أجل ارتكاب حادث و السكر والسياقة في حالته، وذلك بعد أدائها كفالة.

وأضافت ذات المعطيات، أن شخصا تعرض لحادث مماثل في نفس المكان وبعد أقل من أسبوع، حيث دهسه خليجيين من رواد المنتجع المذكور بواسطة سيارة ثم لاذا بالفرار، ما أدى إلى إصابته بكسر، وبعد أن تمكنت أسرته من التوصل إلى هويتهما من خلال السيارة التي يقلانها والمملوكة لإحدى وكالات كراء السيارات، شرعا في مساومته بالمال مقابل عدم ملاحقتهما قضائيا.

وقال مواطنون في اتصال بالصحيفة، إن تجاوزات مرتادي المنتجع القريب من مقبرة دوار بلعكيد، خلفت في السنوات الأخيرة عددا من الحوادث التي سببت للضحايا كسورا وجروحا وعاهات مستديمة، بل منهم من سلبته حياته مثل الشاب “حمزة” الذي تعرض للدهس وهو في طريقه لمقر عمله بإحدى شركات انتاج وتوزيع الحليب، حيث بقي في حالة غيبوبة لنحو ستة أشهر قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.

توالي الفواجع بالمقطع الطرقي الذي يتواجد به المنتجع السياحي المذكور، جعل الأصوات تتعالى من أجل تدخل الجهات المعنية ومصالح الدرك الملكي قصد وضع حد لتجاوزات و”عربدة” مرتاديه الذين لا يتورع بعضهم في انتهاك قانون السير وتهديد سلامةو أرواح مستعملي الطريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى