خلّفا رضيعة عمرها 40 يوما.. أربعيني يقتـ ـل زوجته وينتحـ ـر وسط غابة نواحي أزيلال
أنهى زوج حياة زوجته، بطريقة بشعة، وسط غابة، وهي الجريمة التي ستظل أسبابها غامضة بعد أن اختار الزوج إنهاء حياته في اللحظة نفسها بالانتحار شنقا في المكان نفسه، مفضلا الرحيل.
وذكرت يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، أن الأمر يتعلق بأربعيني يعمل في مجال النقل المزدوج، مقيم بدوار تعينيت بأيت ماجطن، بضواحي تنانت بإقليم أزيلال، عمد إلى اصطحاب زوجته وابنته التي لم يتجاوز عمرها 40 يوما، وتوجه في اتجاه غابة “بوتافوكت”، ليترجل من السيارة بمعية زوجته، تاركا الطفلة في السيارة، ويقتل زوجته بطريقة بشعة، ويتصل بأحد أقاربه مبلغا عن الجريمة قبل أن يضع حدا لحياته.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية حلت بمسرح الجريمة للقيام بالإجراءات اللازمة، وتم نقل جثتي الزوجين الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بأزيلال، قصد إخضاعهما للتشريح الطبي، فيما باشرت المصالح الأمنية تحقيقها للوقوف على ظروف وملابسات الجريمة، لكشف الأسباب الحقيقية وراءها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تكون هناك خلافات عائلية وراء الأمر، خاصة أن الزوجة أنجبت حديثا.
وأعادت الجريمة، التي وقعت إلى الأذهان تلك التي شهدها الإقليم نفسه في غشت الماضي، وأودت بحياة زوجة وابنها على يد زوجها، إذ وضع رب أسرة، حدا لحياة زوجته وابنه بعدما وجه لهما ضربات قاتلة إثر حالة غضب عارم تملكته، ليلوذ بعدها بالفرار، قبل أن تتم محاصرته إثر ورود معلومات دقيقة توصلت بها مصالح الدرك سرعت إيقافه.
وكانت الحصيلة مرشحة للارتفاع، لولا فرار ابنته التي تمكنت من النجاة، سيما أنها عاينت المجزرة الدموية التي اقترفها والدها، واحتمت بمنزل أحد أفراد أسرتها، التي أصيبت بصدمة كبيرة لهول ما وقع للضحيتين.