حقوقيون يدعون مدير التعليم بالمحمدية إلى التدخل لتمكين الأعوان من أجرتهم
دعا حقوقيون بالمحمدية الشركة المشغلة لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ بمديرية المحمدية إلى الصرف الفوري لأجرتي أبريل وماي دون تماطل أو تأخير للأعوان، وبتمكين الأجراء من حقوقهم كاملة والتي كانت موضوع التزام الشركة في محضر وقعته كل الأطراف المرتبطة بالموضوع تحت إشراف السلطة المحلية.
وأشار المكتب الإقليمي للمحمدية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب إلى كونه “يتابع بقلق كبير الاحتقان الغير مسبوق في صفوف أعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ بمديرية المحمدية، والذي تسببت فيه الشركة المشغلة بتحديها للقوانين المنصوص عليها في مدونة الشغل، وكذا تنصل السلطات المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمديرية الإقليمية للشغل والاندماج الاجتماعي، من التزاماتهم تجاه هذه الفئة المتضررة والتي لحقها الحيف في قوتها اليومي، وعلى رأسها الحرمان من المرتب الشهري لما يزيد عن الشهرين رغم تواجدهم في وضعية قانونية.
وطالب الفرع الحقوقي في بيانه مفتشية الشغل بتطبيق الاجراءات اللازمة في حق الشركة المشغلة، وحملها تبعات حرمان أجرائها من تماطل وتأخير في أداء الأجور دون مراعاة الوضع الاجتماعي لهذه الفئات.
واستنكر الفرع الحقوي ما سماه “تقاعس الأطراف المعنية في تسوية وضعية أعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ بمديرية المحمدية، ودعوا كافة الضمائر الحية والقوى الديموقراطية إلى مؤازرة ضحايا هذا الملف الإجتماعي.
