جولات ميدانية في الأسواق لزجر الغش وضمان التموين في رمضان
مع بداية شهر رمضان المبارك، تعمل اللجنة الإقليمية لمراقبة الأسعار والجودة على صعيد إقليم وادي الذهب، على تكثيف حملات مراقبة الأسعار والسلع بمختلف نقاط البيع والأسواق داخل النفوذ الترابي للإقليم.
وأفاد بلاغ لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، بأن هذه اللجنة شرعت في القيام بجولات ميدانية مكثفة تشمل الأسواق والمحلات التجارية بالإقليم، من أجل الوقوف على وضعية التموين، ومراقبة إشهار الأسعار وجودة المنتجات المعروضة للبيع، وزجر الغش وردع المخالفين.
وأضاف البلاغ أن هذه الجولات الميدانية، التي تأتي تفعيلا لتوجيهات السلطات الولائية، تهدف إلى حماية القدرة الشرائية للمستهلكين، والحفاظ على سلامتهم الصحية، وتتبع الشكايات في هذا الصدد.
وبمدينة مراكش ايضا، تقوم اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة بمراكش، بحملات مكثفة لمراقبة الأسعار والجودة بمختلف نقاط البيع وأسواق الجملة والتقسيط قبل وخلال شهر رمضان.
ويركز عمل اللجنة في هذه الحملات المكثفة على مدى وفرة العرض، ومستوى الأسعار وجودة المنتجات المعروضة للبيع، وكذا محاربة مختلف أشكال المضاربات.
وعلى مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه، شكلت الجولة التي قامت بها لجنة المراقبة، اليوم الثلاثاء، فرصة سانحة لتحسيس التجار بضرورة احترام الأسعار والجودة، والتقيد بالقوانين المعمول بها إسهاما في حماية المستهلك وعدم المس بقدرته الشرائية.
وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي، المعطي علكة، أن جميع الأسواق ممونة بطريقة وكيفية منتظمة وعادية ولم يتم تسجيل أي خصاص من أي مادة لاسيما المواد التي يكثر الإقبال عليها في شهر رمضان.
وأضاف علكة، أن الوفرة في المنتوج أدت إلى تراجع في الأسعار مقارنة مع السنة الماضية، حيث تراجع سعر الطماطم من 11 درهما إلى 5 دراهم، والبصل من 15 درهما إلى 8 دراهم. في المقابل عرفت أسعار الفواكه ارتفاعا طفيفا لايتجاوز 10 في المائة.
وأشار إلى أن مصالح المراقبة بالولاية مجندة، وشكلت ثلاث لجان تشتغل بصفة يومية في الأحياء والأسواق الأسبوعية لمراقبة جودة المواد والحرص على عدم المساس بالتوزان بين العرض والطلب، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يقوم بعملية الاحتكار أو المضاربة التي تؤدي إلى الارتفاع في الأسعار.
وتابع أن لجنة المراقبة ستقوم بعملية التوعية والتحسيس على مستوى الغرف المهنية لإيجاد الحلول للإشكاليات المطروحة واتخاد إجراءات استباقية لتدارك أي خصاص كيفما كان في السوق.
من جهتهم، أكد عدد من التجار، أن الأسواق ممونة بكيفية عادية ومنتظمة بمختلف الخضر والفواكه التي يكثر عليها الطلب أثناء الشهر الفضيل مع تسجيل تراجع في الأسعار.
المراكشي/ و م ع