أفادت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق، أن الجهة تتوفر على عرض كاف من الماشية الموجهة لعيد الأضحى 2023، يبلغ 580 ألف رأس من الأغنام والماعز.
وأبرزت المديرية، في بلاغ أمس الاثنين، أن هاته الأضاحي تتوزع على أقاليم كل من فجيج (162 ألف رأس)، وتاوريرت (92 ألف رأس)، وجرادة (87 ألف رأس)، وجرسيف وعمالة وجدة – أنجاد (62 ألف رأس لكل منهما)، والناظور (46 ألف رأس)، والدريوش (40 ألف رأس)، ثم بركان (29 ألف رأس).
وتشهد جهة الشرق نشاطا كثيفا ومهما، يتمثل في الاستعدادات الجارية والتدابير المتخذة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1444، خاصة بالنسبة للفلاحين الذين تعد تربية الماشية المورد الأساسي لدخلهم.
وتعمل المديرية الجهوية، وفقا لاستراتيجية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع كافة المتدخلين، جاهدة من أجل أن تمر عملية بيع واقتناء الأضاحي في ظروف جيدة سواء على المستوى التنظيمي أو الصحي.
ولتسهيل تسويق الأضاحي في ظروف ملائمة، يضيف المصدر ذاته، قامت المديرية الجهوية للفلاحة، بتنسيق مع السلطات الجهوية والإقليمية، بتحديد ثلاثة مواقع وتجهيزها كأسواق نموذجية وفقا لدفتر التحملات يراعي شروط الصحة والسلامة، تتوزع بين وجدة (2)، وبركان (1).
ويتعلق الأمر أيضا بـ 52 سوقا أسبوعيا مجهزا بالوسطين الحضري والقروي، تتوزع بين مختلف أقاليم الجهة، حيث تحرص المديرية الجهوية للفلاحة، في إطار اللجنة المشتركة المكونة من طرف السلطات والمصالح الإدارية المعنية، على مراقبتها وتتبعها يوميا من أجل تطبيق التدابير الصحية الضرورية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الحالة الصحية للماشية المعروضة للبيع بالأسواق، لاسيما الأغنام والماعز، تدعو للارتياح بفضل مختلف المبادرات المتخذة من طرف مهنيي القطاع، وحملات التلقيح ضد الأمراض الحيوانية المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية، والتي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وبخصوص الأسعار، يشير البلاغ، فهي تختلف وترتبط بعوامل عدة منها التسمين، ونوعية السلالة، وموطن الأضحية، وكذا سنها، وحسب العرض والطلب.