ترأس باشا منطقة الحي المحمدي أمس الثلاثاء فاتح غشت، إجتماعا بمقر الباشوية حضره رؤساء المصالح الخارجية بالمديرية الجهوية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير، وكالة الحوض المائي بجهة مراكش أسفي، المجلس الجماعي لمراكش ومجلس مقاطعة جليز، وبحضور ممثلي المكتب التنفيذي لفدرالية المنارللوحدة والتضامن بمنطقة الازدهار مراكش.
و بعد أن وضع الباشا الحضور في سياق الإجتماع و دواعيه و أسبابه المتعلقة أساسا بالمخاطر الأمنية التي تشكلها خطارة عين بن طاهر على الساكنة و على تلاميذ المؤسسات التعليمية المحاذية للخطارة المذكورة، و على مستعملي الطريق، فضلا على إنعكاسها السلبي على جمالية الحي وتناسقه العمراني، تدخل رؤساء المصالح الخارجية مؤكدين أن مشكل خطارة عين بن طاهر مشكل قديم جديد يعود تاريخ الاجتماعات المتعلقة به لسنة 2003، و هي الاجتماعات التي سبق لها اعتماد عدد من التوصيات التي لم تجد طريقها للتنفيذ خصوصا و أن الخطارة المذكورة سبق أن تم تصنيفها كثراث مائي مقدمين عددا من المقترحات الآنية المتعلقة بتسييجها و تنظيفها ووضع ممرات فوقها.
ونوه ممثلوا فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمنطقة الازدهار بمبادرة باشا منطقة الازدهار لعقد هذا الاجتماع، مؤكدين أن الخطارة المذكورة قد أصبحت مشكلا يؤرق الساكنة في ظل مخاطرها المتعددة على أمن الساكنة، و هي المخاطر المحدقة خصوصا و أنها اصبحت ملاذا للمتشردين و المجرمين وللكلاب الضالة و لرمي النفايات والأزبال وبقايا مواد البناء.
وخلص اللقاء إلى بلورة عدد من التوصيات سيتم رفعها للجهات المعنية قصد التدخل العاجل للحد من مخاطر هذه الخطارة التي أصبحت تهدد سلامة المواطنات والمواطنين وخاصة الأطفال.