توقيف قائد أوريكا وإلحاقه بـ”كَراج” وزارة الداخلية بسبب خروقات التعمير
قررت وزارة الداخلية إلحاق قائد قيادة أوريكا التابعة إقليم الحوز، بمصالحها في الرباط مع إنزاله إلى درجة أدنى في سلم المناصب بسبب خروقات تتعلق بالتعمير والبناء العشوائي.
وكانت وزارة الداخلية قررت توقيف قائد قيادة أوريكا عن مزاولة مهامه مع إحالته على المجلس التأديبي لاتخاذ القرار النهائي في حقه، وذلك على خلفية تقرير أنجزته مصالح الداخلية حول عدد من الخروقات التي شهدتها قيادة أوريكا في مجال التعمير وانتشار البناء العشوائي.
ويأتي هذا بعد أيام من تجريد قائد قيادة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش من مهام السلطة واعتباره موظفا برتبة معينة وتنقيله إلى إقليم سيدي قاسم، وذلك بعد عرضه على المجلس التأديبي بسبب البناء العشوائي.
وكانت وزارة الداخلية قررت توقيف قائد قيادة تسلطانت (أ،ص) عن مزاولة مهامه مع إحالته على المجلس التأديبي لاتخاذ القرار النهائي في حقه، وذلك على خلفية تقرير أنجزته مصالح ولاية الجهة حول عدد من الخروقات التي شهدتها قيادة تسلطانت في مجال التعمير وانتشار البناء العشوائي.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن لجنة ولائية كانت قد حلّت بقيادة تسلطانت بتعليمات من والي جهة مراكش آسفي، من أجل مراقبة البناء العشوائي، غير أن القائد الذي تم تعيينه سنة 2018 على رأس هذه الملحقة الإدارية، رفض مرافقة اللجنة لمعاينة المناطق التي تستشري فيها هذه الآفة، الأمر الذي دوّنته اللجنة في محضرها الذي رفعته إلى والي الجهة، وهو ما زاد الطين بلة وعجّل بقرار اعفاء القائد الذي تم تنقيله تأديبيا إلى سيدي قاسم بعد بعد تجريده من مهام السلطة.
كما توقيف خليفة القائد ببوعكاز (ع، ب،ل) بعد تقرير أنجزته مصالح ولاية الجهة حول مجمل التجاوزات والخروقات التي تورط فيها رجل السلطة المذكور، خصوصا في البناء العشوائي بالملحقة الإدارية أسكجور، وملف تعويض شابته خروقات بالملحقة الإدارية بوعكاز، إضافة إلى قيامه ببناء “فيلا” يناهز ثمنها 350 مليون سنتيم فوق أراضي الأملاك المخزنية بشكل غير قانوني بالجماعة الترابية تسلطانت.