في إطار متابعتها لتفاصيل المجزرة البشعة التي ارتكبها “سكليس” بحق ثلاثة أشخاص بجماعة سيدي بوعثمان إقليم الرحامنة، علمت صحيفة “المراكشي” أن الضحايا الثلاثة حرفيون يشتغلون في ورشات بسوق وسط مركز سيدي بوعثمان.
و أوضحت مصادر الصحيفة، أن المعني بالأمر المسمى (عبد الرحيم) وهو متزوج وأب لأطفال، دخل إلى محل جاره الذي يشتغل خراطا وطلب منه أن يرافقه إلى منزله بدعوى مساعدته في بعض الأغراض التي لايقوى على القيام بها لوحده، وهو الطلب الذي لم يمانع الضحية في تلبيته، إذ بمجرد أن ولج الأخير للمنزل عمد إلى قتله وتعليق جثته، قبل أن يعود إلى استدراج جاره الثاني الذي يعمل لحاما (سودور) ليجهز عليه هو الآخر بنفس الطريقة.
وتضيف ذات المعطيات، أن الجاني المعروف بطبعه المسالم والهادئ في أوساط الساكنة وزملائه من الحرفيين، لم يكتفي بالضحيتين بل عمد صباح اليوم السبت إلى قتــ ـل شخص ثالث داخل ورشته الخاصة بإصلاح أضواء السيارات، قبل أن يسلم نفسه لعناصر الدرك الملكي.