أوقفت مصالح الأمن بمراكش، أمس الإثنين 17 مارس الجاري، اليوتيوبر الجزائري “رشيد نكاز” بعد إقدامه على نشر مقطع فيديو بالقرب من مسجد الكتبية يتضمن ادعاءات تضليلية وأكاذيب مغلوطة واستفزازية أثارت موجة من الشخط والغضب في أوساط المغاربة.
الملياردير والمرشح السابق للإنتخابات الجزائرية والذي يحمل الجنسية الفرنسية، أطلق العنان لتصريحاته الإستفزازية التي لم تكتف بالسخرية من عادات الشعب المغربي، بل حاول التطاول على المآثر التاريخية من خلال زعمه بأن مسجد الكتبية التاريخي أنشأه الجزائريون، ولم يتورع في الإساءة للوحدة الترابية للمملكة.
و”اقترح نكاز تقاسم المغرب والجزائر حكم الصحراء لمدة 10 سنوات، وبعد ذلك تتم الدعوة لإجراء استفتاء لتقرير المصير للصحراويين، مع أسئلة تطلب رأيهم إما في البقاء تحت السيادة المشتركة للمغرب والجزائر أو اعتماد الحكم الذاتي المغربي أو الاستقلال”.
وما إن انتشرت تصريحات نكاز المستفزة والمرفوضة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى اشتعلت موجة من الغضب العارم بين المغاربة، الذين اعتبروا الفيديو محاولة مكشوفة لاستفزاز مشاعرهم والإساءة إلى بلدهم، لتتفاعل المصالح الأمنية بسرعة معهذه التصريح، وتسارع لايقاف نكاز بعد تحديد مكان تواجده بساحة جامع الفنا.
و وفق آخر المعطيات المتداولة فإن المعني بالأمر خضع حاليا للاستجواب من طرف عناصر الأمن لمعرفة خلفياته ودوافع تصريحات الاستفزازية، قبل أن يتم اخلاء سبيله في وقت لاحق.
