نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بمراكش (كدش) والمكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لمراكش، صباح اليوم الخميس 12 يناير الجاري، وقفة احتجاجية أمام إدارة المركز الإستشفائي ابن زهر.
وتأتي هاته الوقفة ردا على ما اسمته النقابتين سياسة الآذان الصماء واللامبالاة التي تنهجها الإدراة الصحية محليا وإقليميا اتجاه المشاكل القائمة بالإقليم والجهة عموما، وبالمركز الاستشفائي ابن زهر خاصة وعلى رأسها مشاكل مصلحة المختبر التي يدفع ضريبتها الموظفون الشرفاء بهذه المصلحة، و التي لم يسلم من تبعاتها المواطن المراكشي البسيط على اعتبار حيوية هذه المصلحة بالإقليم.
وأعلنت النقابتين عن دخول موظفي المختبر بمستشفى المامونية في اعتصام مفتوح خلال أوقات العمل و طيلة أيام الأسبوع بمقر عملهم، وتنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية بذات المركز ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا كل يوم خميس، إلى حين تحرير معدات العمل وتوفير الحماية لهم ضد الإتهامات التي وصفتها بـ”الكيدية والانتقامية بالتحرش من طرف الممرضة المذكورة وتحسين ظروف العمل بهذه المصلحة”.
وكان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بمراكش (كدش)، والمكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أعلنا عن تسطير برنامج تصعيدي استهلته النقابتين الخميس المنصرم، بوقفة انذارية عن العمل بالمختبر.
وقالت النقابتين في بلاغ مشترك، إنهما “تتابعان باستياء شديد ما آلت إليه الأوضاع بمصلحة المختبر بالمركز الإستشفائي الجهوي ابن زهر بعد “الإتهامات الكيدية” التي وجهتها إحدى الممرضات ضد زملائها بالمختبر، واللجنة قادها رئيس قطب الشؤون الإدارية لهذه المؤسسة من أجل تحرير أدوات العمل (الحاسوب الخاص بالترقيم..) التي تحتجزها الممرضة المذكورة.
وأعلنت النقابتين عن تشبت موظفي المختبر بعدم الإشتغال إلى جانب الممرضة المذكورة في ظل “الإتهامات الكيدية” الموجهة لهم من طرفها، إلى حين تدخل الإدارة لتحقيق الشروط الضرورية لاستئناف العمل بالمصلحة المذكورة
واستنكر البلاغ صمت الإدارة محليا إقليميا، جهويا و وطنيا عن هذا “الوضع الشاذ” الذي لا يتماشى وانتظارات الشغيلة الصحية بالمركز الإستشفائي الجهوي التي استبشرت خيرا بتعيين مدير جديد.
وطالبت النقابتين بالإفراج الفوري عن مخرجات لجنة التفتيش الوزارية التي استقدمت للبحث في مشكلة مصلحة المختبر واستمعت لجميع الأطراف، ودعتا إلى التدخل العاجل لتحرير أدوات العمل المحتجزة من طرف الممرضة المذكورة.