
المحكمة الإبتدائية: تستأنف الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، برئاسة القاضي الناظر، اليوم الجمعة 18 ابريل الجاري، محاكمة “ا.غ” المتورطة في الإعتداء الوحشـ . ـي على التلميذة سلمى باستعمال شفرة حلاقة “زيزوار”.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أحالت المتهمة يوم الخميس عاشر أبريل الجاري، على النيابة العامة بابتدائية مراكش، حيث تم الإستماع اليها من طرف أحد نواب وكيل الملك والذي قرر متابعتها في حالة اعتقال من أجل تهم “بث و توزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص، العنف النفسي في حق امرأة والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح”، مع تحديد جلسة اليوم الموالي الجمعة 11 أبريل لبدء محاكمة المتهمة من أجل المنسوب إليها.
وقد تم ايقاف المعنية بالأمر على إثر البحث القضائي الذي فتحته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أول أمس الثلاثاء 08 أبريل الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لفتاة من ذوي السوابق القضائية، تبلغ من العمر 19 سنة، يشتبه في تورطها في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير.
وحسب المعلومات الأولية الخاصة بالبحث، فإن المشتبه فيها سبق أن قضت خلال سنة 2022 عقوبة حبسية لتورطها في تعريض فتاة لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض على مستوى الوجه، قبل أن تعمد في الآونة الأخيرة إلى نشر محتويات رقمية تشهر بالضحية وتتضمن إشادة وتحريضا على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها في حقها.
وقد تعاطت مصالح الأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع هذه المحتويات العنيفة، حيث باشرت بحثا بشأنها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مكن من تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، فضلا عن حجز دعامة رقمية بحوزتها يشتبه في كونها تحتوي آثاراً رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.
وقد جرى إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث من أجل تحديد هوية كافة المتورطين في توثيق ونشر هذه المحتويات الرقمية المحرضة على العنف وتوقيفهم.