وجّه أصحاب المحلات التجارية والمرافق السياحية المتواجدة بزنقة القباضة رياض الموخى بالمدينة البعتيقة لمراكش، رسالة إلى فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش بشأن مآل شكايتين بتاريخ 6 يونيو 2023 و 22 نونبر 2023، حول اقتلاع وطمس علامات منع التوقف بحي رياض الموخى بالمدينة العتيقة.
و أكدت الرسالة التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، أن “هذا الحي الذي أضحى قبلة لشرذمة من ذوي السوابق القضائية الذين جعلوا منه محطة عشوائية لركن السيارات ووكرا لتعاطي وترويج جميع أنواع المخدرات، مما أثر سلبا عليهم كتجار وملاكي فنادق و دور ضيافة”.
وذكّرت الرسالة بمقتطف من خطاب الملك محمد السادس سنة 2016 والذي وجه فيه انتقادات شديدة اللهجة للإدارة المغربية حيث قال “إنه من غير المقبول أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا أو أنه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة “.
وكان ساكنة وأصحاب المحلات التجارية والفنادق بدرب القباضة ودرب الصندوق البالي بالمدينة العتيقة لمراكش، وجهوا شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي يطالبون من خلالها بوضع علامة المنع بمدخل درب الصندوق البالي.
و وفق نص الشكاية التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، فقد علّل المتضررون مطلبهم بـ”الحوادث المتكررة التي يشهدها ملتقى درب القباضة ودرب الصندوق البالي برياض الموخى، إضافة إلى ركن السيارات ليلا ونهارا والتي يستغلها المتشردون ومتعاطي المخدرات بشتى أنواعها لإشباع رغباتهم، وما يشكل ذلك من قلق لراحة الساكنة والسياح، علاوة على صوت ضجيج الدراجات النارية”.
و أشار المتضررون إلى أنه “بلغ إلى علمهم أنه كانت هناك علامة منع بالدرب المذكور، غير أنه تمت إزالتها لأغراض في نفس من يقفون وراء ذلك”.
وطالبت الساكنة وأصحاب المحلات التجارية والفنادق، عمدة مراكش، بالتدخل العاجل لوضع علامة المنع بالنقطة المذكورة.