المدينةمراكش

تأجيل الدورة الـ 13 لموسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية

أعلن مكتب جمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته أنه قرر تأجيل فعاليات الدورة الـ 13 من موسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية والتي اختير لها شعار “مراكش، مقامة لسعادة الروح “.

وأكدت الجمعية في بلاغ لها، أن القرار جاء على إثر الإجتماع الذي عقده المكتب المسير يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، وذلك بعد الإطلاع على سير الأعمال والوقوف على كافة تحضيرات سماع مراكش بما فيها الإتصالات اللازمة بالشخصيات المشاركة من مغاربة وعلماء وخبراء دوليين في الندوات العلمية بشقيها العمراني والمعماري من جهة والروحي التاريخي من جهة أخرى.

وبحسب ذات البلاغ، فقد حصرت برمجة مجالس سماع السماع ليلة بليلة طيلة مدة الموسمية من 30 أكتوبر إلى 3 نونبر 2024 بشراكة وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة.

ويتضمن برنامج موسمية هذه السنة ثلاث ندوات علمية وهي:

– ندوة حاضر المدن العتيقة ومستقبلها: المعمار والعمران مرآة الروح

تستلهم مادتها من مقولة الإمام أبي حامد الغزالي فاعلم أنه قيل في المثل المشهور: إن النفس كالمدينة»، مما يجعل كنوز المدينة المعمارية والعمرانية كمرآة لعالم الروح الباطني وصدى للميراث المعرفي للتصوف.

– ندوة الإمام ابن العريف تحت شعار “مراكش مقامة لسعادة الروح” ندوة مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية التراث وتثمينه ببلدان العالم الإسلامي تحت إشراف منظمة الإيسيسكو هذا بالإضافة إلى إقامة خمسة مجالس لسماع السماع وحفل الصبوحي بالصباح الباكر بقبة المنارة.

وقد اختارت اللجنة المنظمة لهذه اللقاءات التي تندرج في إطار احتفاليات مراكش عاصمة الثقافة للعالم الإسلامي 2024 وحرصت على أن تتوصل بالتراخيص اللازمة، بأن تقام هذه البسائط بأجمل المعاهد المراكشية بمدرسة ابن يوسف وخزانة ابن يوسف وقصر الباهية وقبة المنارة انتصارا لتراث المدينة التاريخي وتثمينه وإعادة اكتشافه من طرف أهل مراكش وزوار المدينة في أجواء ثقافية وفنية وروحية.

وفي انتظار أن تتوفر الشروط لإقامة موسمية سماع مراكش التي صممت لتكون جديرة بسنة 2024 حيث يحتفل بمراكش عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي، قرر مكتب جمعية منية مراكش مضطرا وعلى بضعة أيام من موعد اللقاءات، تأجيل سماع مراكش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى